الفيسبوك
مقالات

صفحات الفيسبوك ملياني صور وأسماء لأحبّا عنّا غابوا!

الفراق صعب خاصة ما عم نقدر نرافق مرضانا بأوقاتن الصعبة وما عم نقدر نكون حدّن لا بحياتن ولا بمماتن.
مبارح كنت عند صديقي اللّي نصاب بالكورونا وشاف الموت ورجع للحياة أكثر من مرة. اختبارات بتخلينا نعرف قدّاي نحنا صغار ومحدودوين. اختبارات بيوصفها المريض بس أكيد ما حدا بعيشها إلا هوّي، وقد ما كان الوصف دقيق بيبقى عيش اللّحظة موجع كتير.

الموت حقّ، لكن عم يكون صعب بهالإيام… وطوبى لمن يخرج من امتحان النار ذهباً مُصفّى ناصع الحياة.

الإيمان والرجاء والمحبة هنّي الجواب…

إيمان ثابت مثل الصخر انّو متل يسوع المتروك عل الصليب ومعو مرضانا عم يكونوا، و متل يسوع المدفون بالقبر ومعو موتانا عم يكونوا، ومتل يسوع القائم من الموت والمنتصر عل الشر والخطية والموت أحيائنا بالقيامة رح يكونوا.

رجاء بإله الرجاء اللّي بيطلّع من الشر خير، وبيخلّي العظام تلبس لحم وبينفخ فيها الحياة، إله المستحيل اللّي بيخلّي الحياة تدّب بأحشاء العاقر، والعذراء تحبل بدون تدخل بشري. رجاء بحاضر ما رح يبقى متل ما هوّي وبفجر ودنيي جديدة جايي.

المحبّةيعني الله. هوي الحب اللي بيمحي كلّ الآلام والأحزان وبيضوّي العتمات. محبّة ليلّلي سبقونا و ليلّلي عايشين معنا. حُبّ ما بيزول لأن الله ما بيزول واللّي بيعيش الحب بعيش الله، والله اللي ما بيزول بعيش فيه.

هالعالم عم يتغيّر، سفينة نوح جاهزة، هي الكنيسة سفينة الخلاص. نعم بدنا نموت. أنانيّة هالعالم بدّا تموت. الجشع، حُبّ الذات، الفرديّة، البُعد عن الله، الشرّ، الخطيّة، اذكر يا انسان أنّك تراب وبدون الله تراب تعود. التوبة والرجوع إلى الحبّ هو طريق الخلاص في هذه الفانية بإتجاه الملكوت.

شكراً لك يا ربّ لأنك تهّز كياننا في هذا الوقت وتقول لنا: لا تخافوا ممّن يقتل الجسد بل خافوا ممّن يُلقي الجسد والنفس في جهنّم.

نجّنا يا ربّ من الموت الثاني وهَبنا أن نقرأ علامات هذا الزمن في انتظار مجيئك الثاني لك المجد الى الأبد.

تسجّل على قناتنا على يوتيوب

https://www.youtube.com/AllahMahabbaorg

شكراً لقراءة مقالة “صفحات الفيسبوك ملياني صور وأسماء لأحبّا عنّا غابوا” ندعوك لمشاركة هذا المقال مع أصدقائك ومتابعتنا على مواقع التواصل الإجتماعي على فيسبوك، انستغرام، يوتيوب وتويتر. نسأل الله أن يضع سلامه في قلبك أينما حللت ومهما فعلت وأن يعطي نعمة الشفاء لكلّ المرضى وأن يعطيك النعمة لكي تبقى ثابتاً في الإيمان والرّجاء والمحبّة.