مقالات

واحدٌ بالاسكيمِ والثاني باللّباس الرياضيّ

كارلو أكوتيس وأسطفان نعمه

واحدٌ بالاسكيمِ والثاني باللّباس الرياضيّ (المدنيّ) نالا درجة التطويبِ على مذابحِ الكنيسة.

لم تتطلّع الكنيسة لِلباسِهِما ولم تُميِّز بين راهبٍ وعلمانيّ…

هذا دافعٌ “إضافيّ” كي نرتقيَ جميعنا نحو القداسة…

تعلن الكنيسة في ١٠ تشرين الأول كارلو أكوتيس طوباويًّا جديدًا، وقد توفّي عن عمر ١٥ سنة بمرض سرطان الدّم مُقدِّمًا آلامه على نيّةِ الحبرِ الأعظم. هذا الشاب جمَعَ المعجزاتِ الافخارستيّةِ حول العالمِ ووضعَها على منصّةٍ الكترونيّةٍ من ابتكارِه، وكان مُواظبًا على القداسِ اليوميّ، سرِّ الاعترافِ، السجود أمام القربانِ الأقدسِ وصلاةِ الورديّة.

الطوباويّ الأخ اسطفان نعمه من الرهبانيّة اللبنانيّة المارونيّة، هو عاملٌ ورئيسٌ للحقلِ، لقد برهن عن حبِّه للعمّال فكان يساعدهم ويطعمُهم زاده، ممسكًا بمسبحتِه ومُرَدِّدًا: “اللهُ يراني”.

لكلِّ واحدٍ منّا أُعطيَت موهبة فلنَبحث عنها ولنستعمِلها لتمجيد الله وتقديس النفوس مردّدين: “يا ربّي يسوع صَوبَك دربي طلوع”.

إنت كمان فيك تكون قدّيس!!!

بقلم: رفيق الشالوحي

تسجّل على قناتنا على يوتيوب

https://www.youtube.com/AllahMahabbaorg

شكراً لزيارة موقعنا وقراءة “واحدٌ بالاسكيمِ والثاني باللّباس الرياضيّ” . ندعوك لمشاركة هذه المقالة مع أصدقائك ومتابعتنا على مواقع التواصل الإجتماعي على فيسبوك، انستغرام، يوتيوب وتويتر. نسأل الله أن يضع سلامه في قلبك أينما حللت ومهما فعلت وخاصّة في لحظات الخوف والألم والصعاب. ليباركك الربّ ويحفظك، ليضىء بوجهه عليك ويرحمك وليمنحكم السّلام!

كارلو أكوتيس وأسطفان نعمه

مفاتيح