مقالات

لقد وجدنا المسيح

لقد وجدنا المسيح

موقع Allah Mahabba – لقد وجدنا المسيح

ها هوذا إنتظار الأجيال، في ما بيننا… مُضجَعاً في مِذوَد.

ها هوذا خبز الحياة، في ما بيننا… نوراً في لَيلِنا.

ها هوذا مَن بِهِ سَيَمتَلِكُ البشرُ الأبديَّة… مَجدَ المبدأ والغاية.

إبن الله وإبن البشر، القائِلُ عن نفسِهِ: “أنا هو!”

بِهوِّيَتِهِ هذه تَجَّذَر في تاريخنا وجَّذَرَنا في تاريخ الله. فكيف نَفصِلُ بَعدُ بين الإثنين، لا سيَّما نحن الذين وَجَدنا المسيح؟

هوذا السلطانُ الذي أعطانا إيَّاه: بإسمِهِ نَكون.

هوذا الإشعَاعُ الذي أقَامَهُ لنا: بِهِ نصير.

هوذا اللامنظورُ الذي سَكَبَه فينا: لحِقيقًتِهِ وجودًنا.

قَبلَه، وبِدُونِهِ، نَحنُ مَخلوقون. مَعَه، وبَعدَه، هو ظَاهرٌ لِلعيَان بِنا، ونَحن إتَخَذناه سُكنَانَا.

ومَا لم يَصل الآخرونَ إليه، مِنَّا، يَستَحيل أن نكونَ شَهَادَتَه في العالم. وشهادَتُه، هو الكلمةُ-الذُروةُ، لا تكونُ بِكَلِماتِنا-الدُنيا، بل ِبذاك القَصدِ الأسَاس الذي به تَشهد حياتُنا وما فيها من أفعَال، وطريقُنا وما فيها من عَثَرَات، أنَّه وَحده مُخلًصُنا. والأفعَل، أن نَحياهُ أَبَدَاً من فَرح، وفَرَحُه الحقيقيُّ أن نَكونَه في قيامَتِهِ، لتَغدو قيامَتُنا.

أإلى هذا المُنتَهى تَشاؤني يا خالقي؟

ها أنذا، والذين أعطَيتَهم لي من أبناء البشر، عَلامَة: لَسنا لِذَاتِنا أحداثاً، بل لكَ أنتَ الواحِدُ مع الآبِ والواحِدً فينا في آنٍ.

فَيَا أيُّها المَولودُ، المُنحَدِرُ إلى عُمق تُرَابيَّتي، إمنَحني ألّا أغدو، في مَا أنا عَلَيه مِن وَهَنِ دُهورٍ أن أرتضي الإنقطاعَ عَنك، فأنتَهي حَجَر عَثرَةٍ لا خُطوَةً نحو مِلئِكَ.

وَيَا أيُّها الإلَهُ الذي بَحَث عَنِّي في بَشَرِيَّتي، أعطِنِي أن أكونَ لقاءً في ألوهيَّتِكَ، وألَيها أرفَعُ الخَليقةُ لِشَمسِ عَدلِكَ، كي لا تَطويها ظُلًمَاتها التي مِن مَوتٍ تأتي والى مَوتٍ تعود.

أنتَ يَا حَاضِرُنا الذي ضمّنا إليه، إحمِلنَا إلى من تاهوا عَنكَ في عَدَمِهِم، لِنُعطِيهم إيَّاكَ، إذ ليس لَنَا إلأكَ لِنُهدِيهِم، فيُدرِكوا أنَّك إصطَفَيتَهُم هُم ايضاً، ونَشهَد جَميعُنا: “لقد وَجَدنا المَسيحَ! فَلَنَا الحياة!” 

تسجّل على قناتنا على يوتيوب

https://www.youtube.com/AllahMahabbaorg

شكراً لزيارة موقعنا وقراءة مقالة “لقد وجدنا المسيح”. ندعوك لمشاركة هذه المقالة مع أصدقائك ومتابعتنا على مواقع التواصل الإجتماعي على فيسبوك، انستغرام، يوتيوب وتويتر. نسأل الله أن يضع سلامه في قلبك أينما حللت ومهما فعلت، وأن يعطيك نعمة القداسة لكي تكون ملحاً للأرض ونوراً لعالم اليوم!