مريم التي تحلّ العقد
صلوات

تساعية مريم التي تحلّ العقد

موقع Allah Mahabba– تساعية مريم التي تحلّ العقد، هي واحدة من الصلوات الأحبّ على قلب قداسة البابا فرنسيس، وقد عمل على نشرها منذ أن كان أسقفاً في الأرجنتين، وحتّى انتخابه بابا الكنيسة الكاثوليكيّة. وهي التي اختار أيقونتها لكي يصلّي أمامها في حدائق الفاتيكان في ختام الشهر المريميّ وماراتون صلاة مسبحة الورديّة حول العالم في أيّار 2021. وهو يشجّع المؤمنين على طلب شفاعة أمّنا مريم العذراء ووضع العقد الموجودة في قلوبنا وحياتنا لكي تساعدنا على حلّها أو تعطينا نعمة الصبر لاحتمالها والتسليم المطلق لله.

كيفيّة تلاوة التساعية
إنّ هذه التساعية تُصلّى ضمن صلاة مسبحة الورديّة المقدّسة.

1- نطلب الرّوح القدس:
هلمَّ أيها الروح القدس، وأرسل من السماء شعاع نورك. هلمَّ يا أبا المساكين. هلمَّ يا مُعطي المواهب. هلمَّ يا ضياء القلوب، أيّها المعزّي الجليل، يا ساكن القلوب العذب، أيّتها الاستراحة اللذيذة. أنتَ في التعبِ راحة وفي الحرِّ اعتدال وفي البكاء تعزية. أيّها النور الطوباوي، إملأ باطن قلوب مؤمنيك، لأنّه بدون قدرتِكَ لا شيءَ في الإنسان ولا شيءَ طاهر. طهّر ما كان دنِساً، إسقِ ما كان يابساً، إشفِ ما كان معلولاً، ليِّن ما كان صلباً، أضرِم ما كان بارداً، دبِّر ما كان حائداً.
أعطِ مؤمنيك المتّكلين عليكَ المواهب السبع. إمنحهُم ثوابَ الفضيلة. هَب لهُم غايةَ الخلاص. أعطهِم السّرور الأبدي. آمين.

2- نتلو فعل الندامة:
يا ربّي وإلهي، أنا نادمٌ من كلّ قلبي على جميع خطاياي، لأنّي بالخطيئة خَسِرتُ نفسي والخيرات الأبديّة، واستحققتُ العذابات الجهنميّة. وبالأكثر أنا نادم، لأنّي أغظتُك وأهنتُكَ، أنتَ ربّي وإلهي المستحق كلّ كرامة ومحبّة. ولهذا السبب أبغُضُ الخطيئة فوق كلّ شيء. وأريد بنعمتك أن أموت، قبل أن أُغيظك فيما بعد. وأقصُد أن أهرُبَ من كلّ سبب خطيئة، وأن أَفي بِقَدر استطاعتي عن الخطايا التي فعلتُهـا. آمين.

3- نطلب السماح عن الخطايا التي ارتكبناها، ونأخذ مقصداً ثابتاً بعدم الرجوع إليها.

4- نصلّي الأبيات الثلاثة الأولى من مسبحة الورديّة، ثمّ نصلّي التأمّل الخاصّ باليوم.

5- نتابع صلاة البَيتَين الأخيرَين من مسبحة الورديّة، ثمّ نصلّي صلاة الختام لمريم التي تحلّ العقد.

صلاة مباركة. أذكروا فريق عمل Allah Mahabba في صلواتكم، وليملأ الربّ يسوع قلوبكم من محبّته ويبلسم جراحاتكم برحمته.

تأمّل اليوم الأوّل
يا أمّنا القدّيسة المحبوبة، القدّيسة مريم، أنتِ التي تحلّ العُقَد التي تخنق أولادَك، مُدِّي يديكِ الرحومتين نحوي، أُسلِّمُ لك اليوم هذه «العُقدة» … (تَسْمِيَتها إذا أمكن) وكلّ النتائج السلبيّة التي تؤدّي إليها في حياتي، إنّي أعطيك هذه «العُقدة» التي تعذّبني، وتجعلني تعيسًا وتَحوُل دون اتّحادي بكِ وبابنكِ يسوع، مخلّصي.
ألجأ إليكِ يا «مريم التي تحلّ العُقَد» لأنّني أثق بكِ وأعلم أنّك لم تزدري يومًا ابنًا خاطئًا يستنجدُ بك. وأؤمن بأنّه بإمكانكِ حلّ هذه «العقدة» لأنّ يسوع أعطاكِ كلّ سلطان. أثِقُ بأنّكِ ستقبلين حلّ هذه العقدة، لأنّكِ أمّي. أعرف أنّكِ ستقومين بذلك لأنّكِ تحبّينني بمحبّة الله بالذات. أشكركِ يا أمّي المحبوبة.

«يا مريم التي تحلُّ العُقَد»، صلّي لأجلي.
من يبحث عن نعمة، يجدُها بين يديّ مريم

صلاة الختام لمريم التي تحلّ العقد
أيّتها العذراء مريم، أُمّ المحبّة الجميلة، الأمّ التي لم تترك يومًا ولدًا يصرخ مستنجدًا، والأُمّ التي تعمل يداها دون توقُّف من أجل أولادها المحبوبين، لأنّ الحبّ الإلهيّ هو الذي يدفعها، وتفيض من قلبها الرحمة اللامتناهية، أميلي نظرك المليء بالشفقة إليّ. أُنظري إلى رزمة «العُقَد» التي تخنق حياتي. إنّك تعرفين يأسي وألمي، وتعرفين كم تعيقني هذه العُقَد.

يا مريم، الأمّ التي كلَّفها الله بحلّ «عُقَد» حياة أولادها، إنّي أضع شريطة حياتي بين يديك. لا أحد، حتّى المحتال، يمكنه أن يطرح شريطة حياتي بعيدًا عن مساعدتكِ الرحومة. بين يديكِ، لا توجد عُقدة واحدة لا يمكن حلّها.

أيّتها الأُمّ الكليّة القدرة، بنعمتك وقوّة شفاعتكِ لدى ابنك يسوع، محرّري، اقبلي اليوم هذه «العُقدة» … (تسميتها إذا أمكن). لِمَجدِ الله، أطلب إليكِ حلَّها، وحلِّها إلى الأبد. فيكِ أضع رجائي.

أنتِ المعزيّة الوحيدة التي أعطاني إيّاها الله، أنتِ قلعة لقواي الضعيفة، وغنًى لأوهاني، وخلاص لكلّ ما يمنعني من أن أكون مع المسيح. إقبلي دعائي، احفظيني، أرشديني، احميني، أنتِ ملجأي الأكيد.

يا مريم، أنتِ التي تحلّ العُقَد، صلّي لأجلي.
المجد للآب والابن والروح القدس، الإله الواحد، آمين.

تأمّل اليوم الثاني
يا مريم، أُمُّنا المحبوبة، مصدرُ كلِّ النِّعَم، يتَّجهُ قلبي نحوكِ اليوم، أعترف بأنّني خاطئ وأنّني أحتاج إلى مساعدتِكِ، بسبب أنانيتي وحقدي وقلّة سخائي وافتقاري إلى التواضع، غالبًا ما أهملتُ النِّعَم التي تنالينها لي.

أتوجّه إليكِ اليوم، يا «مريم التي ّ تحل العُقَد»، كي تطلبي إلى ابنكِ يسوع أن يمنحنَي طهارةَ القلب والتخلّي والتواضع والثقة. سأعيش هذا اليوم ممارسًا هذه الفضائل. سأُهديكِ إيّاها دليلَ حبٍّ لكِ. أضع بين يديكِ هذه «العقدة» … (تَسْمِيَتها إذا أمكن)، التي تمنعُني من إظهار مجد الله.

«يا مريم التي تحلُّ العُقَد»، صلّي لأجلي.
لقد قدَّمت مريم إلى الله كلّ لحظة من نهارِها.

صلاة الختام لمريم التي تحلّ العقد
أيّتها العذراء مريم، أُمّ المحبّة الجميلة، الأمّ التي لم تترك يومًا ولدًا يصرخ مستنجدًا، والأُمّ التي تعمل يداها دون توقُّف من أجل أولادها المحبوبين، لأنّ الحبّ الإلهيّ هو الذي يدفعها، وتفيض من قلبها الرحمة اللامتناهية، أميلي نظرك المليء بالشفقة إليّ. أُنظري إلى رزمة «العُقَد» التي تخنق حياتي. إنّك تعرفين يأسي وألمي، وتعرفين كم تعيقني هذه العُقَد.

يا مريم، الأمّ التي كلَّفها الله بحلّ «عُقَد» حياة أولادها، إنّي أضع شريطة حياتي بين يديك. لا أحد، حتّى المحتال، يمكنه أن يطرح شريطة حياتي بعيدًا عن مساعدتكِ الرحومة. بين يديكِ، لا توجد عُقدة واحدة لا يمكن حلّها.

أيّتها الأُمّ الكليّة القدرة، بنعمتك وقوّة شفاعتكِ لدى ابنك يسوع، محرّري، اقبلي اليوم هذه «العُقدة» … (تسميتها إذا أمكن). لِمَجدِ الله، أطلب إليكِ حلَّها، وحلِّها إلى الأبد. فيكِ أضع رجائي.

أنتِ المعزيّة الوحيدة التي أعطاني إيّاها الله، أنتِ قلعة لقواي الضعيفة، وغنًى لأوهاني، وخلاص لكلّ ما يمنعني من أن أكون مع المسيح. إقبلي دعائي، احفظيني، أرشديني، احميني، أنتِ ملجأي الأكيد.

يا مريم، أنتِ التي تحلّ العُقَد، صلّي لأجلي.
المجد للآب والابن والروح القدس، الإله الواحد، آمين.

تأمل اليوم الثالث
أيّتها الأمُّ وسيطة النِّعَم، ملكة السماوات، أنتِ التي تتلقَّى يداك ثرواتِ الملك وتوزِّعْها، انعطفي بنظركِ الرؤوف نحوي، فأنا أضع بين يدَيْكِ المقدّستَين هذه «العقدة» من حياتي … وكلّ الحقد والضغينة التي تصدُر عنها.

أطلب منكَ، أيّها الله الآب، مغفرةَ أخطائي. ساعدْني الآن على مسامحة كلّ الذين تسبّبوا بهذه العُقدة عن وعي أو عن غير وعي، فعلى قدر استسلامي لكَ يمكنك أن تحلِّها.

أمامِك، أيّتها الأمّ المحبوبة، وباسم ابنكِ يسوع، مخلِّصي الذي لطالما أُهين، وعرف كيف يَصفَح، أُسامِح الآن أولئك الأشخاص … وأُسامح نفسي، إلى الأبد. أشكركِ، يا «مريم التي تحلُّ العُقَد» لحلّكِ عُقدةَ الحقد في قلبي، والعُقدة التي أقدّمُها لكِ الآن، آمين.

«يا مريم التي تحلُّ العُقَد»، صلّي لأجلي.
مَن يريد نِعَمًا فليتَّجه نحو مريم.

صلاة الختام لمريم التي تحلّ العقد
أيّتها العذراء مريم، أُمّ المحبّة الجميلة، الأمّ التي لم تترك يومًا ولدًا يصرخ مستنجدًا، والأُمّ التي تعمل يداها دون توقُّف من أجل أولادها المحبوبين، لأنّ الحبّ الإلهيّ هو الذي يدفعها، وتفيض من قلبها الرحمة اللامتناهية، أميلي نظرك المليء بالشفقة إليّ. أُنظري إلى رزمة «العُقَد» التي تخنق حياتي. إنّك تعرفين يأسي وألمي، وتعرفين كم تعيقني هذه العُقَد.

يا مريم، الأمّ التي كلَّفها الله بحلّ «عُقَد» حياة أولادها، إنّي أضع شريطة حياتي بين يديك. لا أحد، حتّى المحتال، يمكنه أن يطرح شريطة حياتي بعيدًا عن مساعدتكِ الرحومة. بين يديكِ، لا توجد عُقدة واحدة لا يمكن حلّها.

أيّتها الأُمّ الكليّة القدرة، بنعمتك وقوّة شفاعتكِ لدى ابنك يسوع، محرّري، اقبلي اليوم هذه «العُقدة» … (تسميتها إذا أمكن). لِمَجدِ الله، أطلب إليكِ حلَّها، وحلِّها إلى الأبد. فيكِ أضع رجائي.

أنتِ المعزيّة الوحيدة التي أعطاني إيّاها الله، أنتِ قلعة لقواي الضعيفة، وغنًى لأوهاني، وخلاص لكلّ ما يمنعني من أن أكون مع المسيح. إقبلي دعائي، احفظيني، أرشديني، احميني، أنتِ ملجأي الأكيد.

يا مريم، أنتِ التي تحلّ العُقَد، صلّي لأجلي.
المجد للآب والابن والروح القدس، الإله الواحد، آمين.

تأمل اليوم الرابع
أيّتها الأمُّ القديسة المحبوبة، المتقبِّلة كلَّ مَن يبحثُ عنكِ، ارحميني، إنّي أضع بين يديْكِ هذه «العُقدة» … التي تمنعُني من العيش بسلام، وتُعيقُ مسارَ روحي، وتُعيقني عن الوصول إلى ربّي ووضع حياتي في خدمته.

حُلِّي هذه العُقدة من حياتي، يا أُمي، واطلبي من يسوع شفاءَ إيماني الكسيح المتعثِّر بحجارة الطريق. سيري معي، أيّتها الأمُّ المحبوبة، كي أُدرِكَ أنَّ هذه الحجارة هي بالفعل صديقة، وأتوقّف عن التذمّر، وأتعلَّم أن أشكرَ في كلّ وقت وأن أبتسمَ واثقًا بقدرتِك.

«يا مريم التي تحلُّ العُقَد»، صلّي لأجلي.
مريم هي الشمس التي يتمتّع الجميعُ بدفئها.

صلاة الختام لمريم التي تحلّ العقد
أيّتها العذراء مريم، أُمّ المحبّة الجميلة، الأمّ التي لم تترك يومًا ولدًا يصرخ مستنجدًا، والأُمّ التي تعمل يداها دون توقُّف من أجل أولادها المحبوبين، لأنّ الحبّ الإلهيّ هو الذي يدفعها، وتفيض من قلبها الرحمة اللامتناهية، أميلي نظرك المليء بالشفقة إليّ. أُنظري إلى رزمة «العُقَد» التي تخنق حياتي. إنّك تعرفين يأسي وألمي، وتعرفين كم تعيقني هذه العُقَد.

يا مريم، الأمّ التي كلَّفها الله بحلّ «عُقَد» حياة أولادها، إنّي أضع شريطة حياتي بين يديك. لا أحد، حتّى المحتال، يمكنه أن يطرح شريطة حياتي بعيدًا عن مساعدتكِ الرحومة. بين يديكِ، لا توجد عُقدة واحدة لا يمكن حلّها.

أيّتها الأُمّ الكليّة القدرة، بنعمتك وقوّة شفاعتكِ لدى ابنك يسوع، محرّري، اقبلي اليوم هذه «العُقدة» … (تسميتها إذا أمكن). لِمَجدِ الله، أطلب إليكِ حلَّها، وحلِّها إلى الأبد. فيكِ أضع رجائي.

أنتِ المعزيّة الوحيدة التي أعطاني إيّاها الله، أنتِ قلعة لقواي الضعيفة، وغنًى لأوهاني، وخلاص لكلّ ما يمنعني من أن أكون مع المسيح. إقبلي دعائي، احفظيني، أرشديني، احميني، أنتِ ملجأي الأكيد.

يا مريم، أنتِ التي تحلّ العُقَد، صلّي لأجلي.
المجد للآب والابن والروح القدس، الإله الواحد، آمين.

تأمل اليوم الخامس
«أيّتها الأمُّ التي تحلّ العُقَد» السخيّة العطاء والمليئة بالشفقة، أتّجهُ نحوكِ لأضع مرّةً أخرى، هذه «العقدة» بين يديكِ … أطلبُ منكِ حكمةَ الله، فأعمل بنور الروح القدس من أجل تفكيك كلِّ هذه الصعوبات. لم يَرَكِ أحدٌ قطّ غاضبة، بل على عكس ذلك، كلماتُك كانت مليئة بالوداعة بحيث إنّ قلبَ الله كان يتجلّى فيك. نجّيني من المرارة والغضب والكراهية التي ولّدتها فيَّ هذه «العقدة». أيّتها الأمّ المحبوبة، أعطيني وداعتَكِ وحكمتَك فأتعلَّم أن أتأمّل في كلّ شيءٍ بصمتٍ في قلبي. وكما فعلتِ في العنصرة، اشفعي لدى يسوع كي أتلقَّى في حياتي حلولاً جديدًا للروح القدس. يا روح الله، تعالَ إليَّ!

«يا مريم التي تحلُّ العُقَد»، صلّي لأجلي.
مريم غنيّةٌ بالقدرة لدى الله.

صلاة الختام لمريم التي تحلّ العقد
أيّتها العذراء مريم، أُمّ المحبّة الجميلة، الأمّ التي لم تترك يومًا ولدًا يصرخ مستنجدًا، والأُمّ التي تعمل يداها دون توقُّف من أجل أولادها المحبوبين، لأنّ الحبّ الإلهيّ هو الذي يدفعها، وتفيض من قلبها الرحمة اللامتناهية، أميلي نظرك المليء بالشفقة إليّ. أُنظري إلى رزمة «العُقَد» التي تخنق حياتي. إنّك تعرفين يأسي وألمي، وتعرفين كم تعيقني هذه العُقَد.

يا مريم، الأمّ التي كلَّفها الله بحلّ «عُقَد» حياة أولادها، إنّي أضع شريطة حياتي بين يديك. لا أحد، حتّى المحتال، يمكنه أن يطرح شريطة حياتي بعيدًا عن مساعدتكِ الرحومة. بين يديكِ، لا توجد عُقدة واحدة لا يمكن حلّها.

أيّتها الأُمّ الكليّة القدرة، بنعمتك وقوّة شفاعتكِ لدى ابنك يسوع، محرّري، اقبلي اليوم هذه «العُقدة» … (تسميتها إذا أمكن). لِمَجدِ الله، أطلب إليكِ حلَّها، وحلِّها إلى الأبد. فيكِ أضع رجائي.

أنتِ المعزيّة الوحيدة التي أعطاني إيّاها الله، أنتِ قلعة لقواي الضعيفة، وغنًى لأوهاني، وخلاص لكلّ ما يمنعني من أن أكون مع المسيح. إقبلي دعائي، احفظيني، أرشديني، احميني، أنتِ ملجأي الأكيد.

يا مريم، أنتِ التي تحلّ العُقَد، صلّي لأجلي.
المجد للآب والابن والروح القدس، الإله الواحد، آمين.

تأمل اليوم السادس
يا ملكة الرحمة، أُسلِّمكِ هذه العُقدة من حياتي … وأطلب منكِ أن تعطيني قلبًا يعرفُ أن يكونَ صبورًا بينما تحلّين هذه «العُقدة». علّميني الثبات في الإصغاء لكلمةِ ابنِك، والاعتراف بخطاياي، والتناول. وأخيرًا ابقَي معي. حضّري قلبي كي أحتفلَ مع الملائكة بالنعمة التي تنالينها لي الآن.

«يا مريم التي تحلُّ العُقَد»، صلّي لأجلي.
أنتِ جميلةٌ، يا مريم، ولا عيبَ فيكِ.

صلاة الختام لمريم التي تحلّ العقد
أيّتها العذراء مريم، أُمّ المحبّة الجميلة، الأمّ التي لم تترك يومًا ولدًا يصرخ مستنجدًا، والأُمّ التي تعمل يداها دون توقُّف من أجل أولادها المحبوبين، لأنّ الحبّ الإلهيّ هو الذي يدفعها، وتفيض من قلبها الرحمة اللامتناهية، أميلي نظرك المليء بالشفقة إليّ. أُنظري إلى رزمة «العُقَد» التي تخنق حياتي. إنّك تعرفين يأسي وألمي، وتعرفين كم تعيقني هذه العُقَد.

يا مريم، الأمّ التي كلَّفها الله بحلّ «عُقَد» حياة أولادها، إنّي أضع شريطة حياتي بين يديك. لا أحد، حتّى المحتال، يمكنه أن يطرح شريطة حياتي بعيدًا عن مساعدتكِ الرحومة. بين يديكِ، لا توجد عُقدة واحدة لا يمكن حلّها.

أيّتها الأُمّ الكليّة القدرة، بنعمتك وقوّة شفاعتكِ لدى ابنك يسوع، محرّري، اقبلي اليوم هذه «العُقدة» … (تسميتها إذا أمكن). لِمَجدِ الله، أطلب إليكِ حلَّها، وحلِّها إلى الأبد. فيكِ أضع رجائي.

أنتِ المعزيّة الوحيدة التي أعطاني إيّاها الله، أنتِ قلعة لقواي الضعيفة، وغنًى لأوهاني، وخلاص لكلّ ما يمنعني من أن أكون مع المسيح. إقبلي دعائي، احفظيني، أرشديني، احميني، أنتِ ملجأي الأكيد.

يا مريم، أنتِ التي تحلّ العُقَد، صلّي لأجلي.
المجد للآب والابن والروح القدس، الإله الواحد، آمين.

تأمل اليوم السابع
أيّتها الأمُّ الطاهرة، أتّجهُ نحوكِ اليوم: أتوسَّل إليك أن تحُلّي هذه «العقدة» في حياتي … وأن تخلّصيني من تسلُّطِ الشرّ. لقد وَهَبكِ الله قدرةً كبيرة على الشياطين. أكفُرُ اليوم بالشياطين وبكلِّ العلاقات التي ربطتني بهم. أُعلنُ أنَّ يسوع هو مخلّصي الوحيد، وربّي الوحيد. أيّتها «العذراء مريم التي تحلُّ العُقَد»، اسحقي رأسَ المحتال. دمّري الفِخاخَ التي سبَّبت هذه العُقد في حياتي. أشكرك، أيّتها الأمُّ المحبوبة. ربّي، خلّصني بدمك الثمين.

«يا مريم التي تحلُّ العُقَد»، صلّي لأجلي.
أنتِ مجدُ أورشليم، أنتِ شرفُ شعبنا.

صلاة الختام لمريم التي تحلّ العقد
أيّتها العذراء مريم، أُمّ المحبّة الجميلة، الأمّ التي لم تترك يومًا ولدًا يصرخ مستنجدًا، والأُمّ التي تعمل يداها دون توقُّف من أجل أولادها المحبوبين، لأنّ الحبّ الإلهيّ هو الذي يدفعها، وتفيض من قلبها الرحمة اللامتناهية، أميلي نظرك المليء بالشفقة إليّ. أُنظري إلى رزمة «العُقَد» التي تخنق حياتي. إنّك تعرفين يأسي وألمي، وتعرفين كم تعيقني هذه العُقَد.

يا مريم، الأمّ التي كلَّفها الله بحلّ «عُقَد» حياة أولادها، إنّي أضع شريطة حياتي بين يديك. لا أحد، حتّى المحتال، يمكنه أن يطرح شريطة حياتي بعيدًا عن مساعدتكِ الرحومة. بين يديكِ، لا توجد عُقدة واحدة لا يمكن حلّها.

أيّتها الأُمّ الكليّة القدرة، بنعمتك وقوّة شفاعتكِ لدى ابنك يسوع، محرّري، اقبلي اليوم هذه «العُقدة» … (تسميتها إذا أمكن). لِمَجدِ الله، أطلب إليكِ حلَّها، وحلِّها إلى الأبد. فيكِ أضع رجائي.

أنتِ المعزيّة الوحيدة التي أعطاني إيّاها الله، أنتِ قلعة لقواي الضعيفة، وغنًى لأوهاني، وخلاص لكلّ ما يمنعني من أن أكون مع المسيح. إقبلي دعائي، احفظيني، أرشديني، احميني، أنتِ ملجأي الأكيد.

يا مريم، أنتِ التي تحلّ العُقَد، صلّي لأجلي.
المجد للآب والابن والروح القدس، الإله الواحد، آمين.

تأمل اليوم الثامن
أيّتها العذراء، أمُّ الله، الغنيّة بالرحمة، ارحمي ابنكِ وحُلّي هذه «العقدة» في حياتي … أحتاج إلى زيارتك، كما قُمتِ بزيارة أليصابات. إحملي لي يسوع كي يحملَ إليَّ الروحَ القدس. علّميني ممارسة فضائل الشجاعة والفرح والتواضع والإيمان، واطلبي لي أن أمتلئ من الروح القدس، كما حصل مع أليصابات. أريد أن تكوني أُمّي ومليكتي وصديقتي. أهبكِ قلبي وكلَّ ما أملك: منزلي وعائلتي، ومقتنياتي كلَّها. أنا أخصّكِ إلى الأبد. ضعي فيَّ قلبَكِ لكي أتمكَّن من القيام بكلّ ما يأمرني به يسوع.

«يا مريم التي تحلُّ العُقَد»، صلّي لأجلي.
لنتَّجه إذًا، بكلّ ثقة، نحو عرش النعمة.

صلاة الختام لمريم التي تحلّ العقد
أيّتها العذراء مريم، أُمّ المحبّة الجميلة، الأمّ التي لم تترك يومًا ولدًا يصرخ مستنجدًا، والأُمّ التي تعمل يداها دون توقُّف من أجل أولادها المحبوبين، لأنّ الحبّ الإلهيّ هو الذي يدفعها، وتفيض من قلبها الرحمة اللامتناهية، أميلي نظرك المليء بالشفقة إليّ. أُنظري إلى رزمة «العُقَد» التي تخنق حياتي. إنّك تعرفين يأسي وألمي، وتعرفين كم تعيقني هذه العُقَد.

يا مريم، الأمّ التي كلَّفها الله بحلّ «عُقَد» حياة أولادها، إنّي أضع شريطة حياتي بين يديك. لا أحد، حتّى المحتال، يمكنه أن يطرح شريطة حياتي بعيدًا عن مساعدتكِ الرحومة. بين يديكِ، لا توجد عُقدة واحدة لا يمكن حلّها.

أيّتها الأُمّ الكليّة القدرة، بنعمتك وقوّة شفاعتكِ لدى ابنك يسوع، محرّري، اقبلي اليوم هذه «العُقدة» … (تسميتها إذا أمكن). لِمَجدِ الله، أطلب إليكِ حلَّها، وحلِّها إلى الأبد. فيكِ أضع رجائي.

أنتِ المعزيّة الوحيدة التي أعطاني إيّاها الله، أنتِ قلعة لقواي الضعيفة، وغنًى لأوهاني، وخلاص لكلّ ما يمنعني من أن أكون مع المسيح. إقبلي دعائي، احفظيني، أرشديني، احميني، أنتِ ملجأي الأكيد.

يا مريم، أنتِ التي تحلّ العُقَد، صلّي لأجلي.
المجد للآب والابن والروح القدس، الإله الواحد، آمين.

تأمل اليوم التاسع
أيّتها الأمُّ القدّيسة، المحامية عنَّا، أنتِ التي تحلُّ «العُقَد»، أنا آتٍ اليوم لأشكرَك على قبولك حلّ هذه «العُقدة» في حياتي. إنّكِ تعرفين ما تُسبِّبه لي من ألَم. أشكرك أيّتها الأمُّ، لأنّك مسحتِ برحمتِكِ دموعَ عينيّ. أشكركِ على قبولي بين ذراعيكِ وعلى سماحكِ لي بقبول نعمةً أُخرى من الله. يا «مريم التي تحلُّ العُقَد»، يا أمّي المحبوبة، أشكركِ على حلّ «العُقَد» في حياتي. أحيطيني برداءِ حبّكِ واحفظيني بحمايتكِ وأنيريني بسلامِكِ.

«يا مريم التي تحلُّ العُقَد»، صلّي لأجلي.

صلاة الختام لمريم التي تحلّ العقد
أيّتها العذراء مريم، أُمّ المحبّة الجميلة، الأمّ التي لم تترك يومًا ولدًا يصرخ مستنجدًا، والأُمّ التي تعمل يداها دون توقُّف من أجل أولادها المحبوبين، لأنّ الحبّ الإلهيّ هو الذي يدفعها، وتفيض من قلبها الرحمة اللامتناهية، أميلي نظرك المليء بالشفقة إليّ. أُنظري إلى رزمة «العُقَد» التي تخنق حياتي. إنّك تعرفين يأسي وألمي، وتعرفين كم تعيقني هذه العُقَد.

يا مريم، الأمّ التي كلَّفها الله بحلّ «عُقَد» حياة أولادها، إنّي أضع شريطة حياتي بين يديك. لا أحد، حتّى المحتال، يمكنه أن يطرح شريطة حياتي بعيدًا عن مساعدتكِ الرحومة. بين يديكِ، لا توجد عُقدة واحدة لا يمكن حلّها.

أيّتها الأُمّ الكليّة القدرة، بنعمتك وقوّة شفاعتكِ لدى ابنك يسوع، محرّري، اقبلي اليوم هذه «العُقدة» … (تسميتها إذا أمكن). لِمَجدِ الله، أطلب إليكِ حلَّها، وحلِّها إلى الأبد. فيكِ أضع رجائي.

أنتِ المعزيّة الوحيدة التي أعطاني إيّاها الله، أنتِ قلعة لقواي الضعيفة، وغنًى لأوهاني، وخلاص لكلّ ما يمنعني من أن أكون مع المسيح. إقبلي دعائي، احفظيني، أرشديني، احميني، أنتِ ملجأي الأكيد.

يا مريم، أنتِ التي تحلّ العُقَد، صلّي لأجلي.
المجد للآب والابن والروح القدس، الإله الواحد، آمين.

تسجّل على قناتنا على يوتيوب

https://www.youtube.com/AllahMahabbaorg

شكراً لزيارة موقعنا وصلاة “تساعية مريم التي تحلّ العقد”. ندعوك لمشاركتها مع أصدقائك ومتابعتنا على مواقع التواصل الإجتماعي على فيسبوك، انستغرام، يوتيوب وتويتر. نسأل الله أن يضع سلامه في قلبك أينما حللت ومهما فعلت، وأن تثق بأمّنا مريم العذراء، وتضع حياتك وقلبك بين يدَيها، وتتّكل عليها في حلّ كافّة العقد التي تُعيق وصولك إلى القداسة.