القربان
مقالات

تريز الطفل يسوع: إبقَ فيَّ يا ربّ كما في بيت القربان

الله صار إنساناً لكي يجعل من الانسان إلهاً؛ صار صغيراً لكي ينمي الانسان؛ صار ضعيفاً ليجعل من الانسان قويًّا. بهذه الكلمات عبّر آباء الكنيسة عن لاهوت التجسّد، وهكذا عاشته تريز الطفل يسوع في بساطة قلبها وعمق روحانيّته. كتبت: “إبقَ فيَّ يا ربّ كما في بيت القربان: لا تبتعد أبداً عن قربانتكَ الصغيرة”. تخطّت تريز لاهوتيًّا كلّ أفكار عصرها، إنّها متأكّدة من أنّ المسيح لا يبقَ لوقتٍ قصير فقط في قربانته التي أصبحت بداخلها، إنّما بالمناولة تصبح تريز على مثال مريم: في داخلها “الكلمة المتجسّد”.

أنشدت تريز ليسوع القربان وقالت: “يا خبز الإيمان الحيّ، أيّها الغذاء السّماوي، يا سرّ الحبّ! خبزي اليومي يا يسوع، هو أنتَ!…

يا خبز المنفيين! أيّتها القربانة الإلهيّة، لستُ أنا الحيّ بعدُ، بل أحيا من حياتِكَ” (قصيدة 24، 28-29).

تسجّل على قناتنا على يوتيوب

https://www.youtube.com/AllahMahabbaorg

شكراً لزيارة موقعنا وقراءة مقالة “تريز الطفل يسوع: إبقَ فيَّ يا ربّ كما في بيت القربان”. ندعوك لمشاركتها مع أصدقائك ومتابعتنا على مواقع التواصل الإجتماعي على فيسبوك، انستغرام، يوتيوب وتويتر. نسأل الله أن يضع سلامه في قلبك أينما حللت ومهما فعلت وأن تلتقي به دائماً في سرّ القربان الأقدس.