قوة الأم تريزا
مقالات

قوّة الأمّ تريزا

قوة الأم تريزا

إمرأة هزّت ضمائر العالم، وأثبتت أنّ إنجيل المسيح قادر على تغيير التاريخ وبأنّ المحبّة جبّارة.
القدّيسة الأمّ تريزا،
مؤمنة حطّمت التهمة القائلة أنّ الإيمان هو مسبّب الحروب وأنّ علينا التخلّي عن الأديان. فطبعت ذاكرة البشريّة بأجمل أفعال السّلام النابعة من عمق إيمانها بالمسيح.
راهبة بسيطة بدل المطالبة بدور للمرأة في الكنيسة عاشت دور المرأة فأظهرت أنّ دورها يكمن في السير بالأفعال في الكنيسة، أفعال الإنجيل، الدستور الذي لا يزول. فما أنّ تعيش المرأة الإنجيل حتّى تغيّر التاريخ وتجعله يسير باتّجاه الإنجيل المقدّس.
إنسانة مُحبّة كسرت حاجز الخوف من عيش المحبّة وأثبتت أن من يعيش المحبّة يصير جبّاراً في الإنسانيّة. فالسعي وراء المحبّة هو السعي وراء الله.
بعد 23 سنة على وفاتها لا تزال الأمّ تيريزا رمزاً كبيراً لفعل الخير وعيش الرحمة للمسيحيّين، لغير المسيحيّين وللكثير من الملحدين.
نحتاج اليوم إلى التعلّم من مَثَلِها كي نتخطّى الأزمات الإنسانيّة التي تطوّقنا.

تسجّل على قناتنا على يوتيوب

https://www.youtube.com/AllahMahabbaorg

شكراً لزيارة موقعنا وقراءة “قوة الأم تريزا” . ندعوك لمشاركة هذه المقالة مع أصدقائك ومتابعتنا على مواقع التواصل الإجتماعي على فيسبوك، انستغرام، يوتيوب وتويتر. نسأل الله أن يضع سلامه في قلبك أينما حللت ومهما فعلت وخاصّة في لحظات الخوف والألم والصعاب. ليباركك الربّ ويحفظك، ليضىء بوجهه عليك ويرحمك وليمنحكم السّلام!