الإنجيل اليومي

يوم الجمعة من الأسبوع الأوّل بعد عيد الصليب

موقع Allah Mahabba  يوم الجمعة من الأسبوع الأوّل بعد عيد الصليب

رؤيا القدّيس يوحنّا 2: 12 – 17

يا إِخوَتِي، قالَ ليَ ابْنُ الإِنسان : «أُكْتُبْ إِلى مَلاكِ ٱلكَنِيسَةِ ٱلَّتي في بِرْغَامُس: هذَا ما يَقُولُهُ مَنْ لَهُ ٱلسَّيفُ ٱلْمَاضي ذُو ٱلحَدَّين:

إِنِّي عَالِمٌ أَيْنَ تَسْكُن، هُنَاكَ حَيْثُ عَرْشُ ٱلشَّيطَان. إِلاَّ أَنَّكَ مُتَمَسِّكٌ بِٱسْمِي، وما أَنْكَرْتَ إِيمَانَكَ بي، حتَّى في أَيَّامِ أَنْتِيبَاسَ شَهِيدِي وأَمِينِي، ٱلَّذي قُتِلَ عِنْدَكُم، حَيْثُ يَسْكُنُ ٱلشَّيطَان.

ولكِنْ لي عَلَيكَ مَآخِذُ قَلِيلَة، وهِيَ أَنَّ عِنْدَكَ هُنَاكَ أُناسًا مُتَمَسِّكِينَ بِتَعْلِيمِ بِلْعَام، ٱلَّذي كانَ يُعَلِّمُ بَالاقَ أَنْ يُلْقِيَ حَجَرَ عَثْرَةٍ أَمامَ بَنِي إِسْرَائِيل، لِيَأْكُلُوا مِن ذَبَائِحِ ٱلأَوثَانِ وَيَزْنُوا.

وهكَذا أَنْتَ أَيْضًا عِنْدَكَ أُنَاسٌ مُتَمَسِّكُونَ بِتَعْلِيمِ ٱلنِّيقُولاويِّين.

فَتُبْ إِذًا، وإِلاَّ فإِنِّي آتِيكَ عَاجِلاً، وأُحَارِبُهُم بِسَيْفِ فَمِي.

مَنْ لَهُ أُذُنان فَلْيَسْمَعْ ما يَقُولُهُ ٱلرُّوحُ لِلكَنَائِس: أَلظَّافِرُ أُعْطِيهِ مِنَ ٱلمَنِّ ٱلخَفِيّ، وأُعْطِيهِ أَيْضًا حَصَاةً بَيْضَاء، وَعَلَى ٱلحَصَاةِ ٱسْمٌ جَدِيدٌ مَكْتُوبٌ لا يَعْرِفُهُ أَحَدٌ غَيْرُ ٱلَّذي يَأْخُذُهُ.

إنجيل القدّيس مرقس 10: 28 – 31

بَدَأَ بُطْرُسُ يَقُولُ لَيَسُوع: «هَا نَحْنُ قَدْ تَرَكْنا كُلَّ شَيءٍ وتَبِعْنَاك!».

قالَ يَسُوع: أَلْحَقَّ أَقُولُ لَكُم: ما مِنْ أَحَدٍ تَرَكَ، مِنْ أَجْلِي ومِنْ أَجْلِ الإِنْجِيل، بَيْتًا، أَوْ إِخْوَةً، أَوْ أَخَوَاتٍ، أَوْ أُمًّا، أَوْ أَبًا، أَوْ أَوْلادًا، أَوْ حُقُولاً،

إِلاَّ وَيَأْخُذُ مِئَةَ ضِعْفٍ، الآنَ في هذَا الزَّمَان، بُيُوتًا، وَإِخْوَةً، وَأَخَوَاتٍ، وأُمَّهَاتٍ، وأَوْلادًا، وحُقُولاً، مَعَ ٱضْطِهَادَات، وفي الدَّهْرِ الآتِي حَيَاةً أَبَدِيَّة.

كَثِيرُونَ أَوَّلُونَ يَصِيرُونَ آخِرِين، وآخِرُونَ يَصِيرُونَ أَوَّلِين».

تابعوا قناتنا

https://www.youtube.com/AllahMahabbaorg

شكراً لزيارة موقعنا. ندعوك لمشاركة هذه المقالة مع أصدقائك ومتابعة “الله محبّة” على مواقع التواصل الإجتماعي على فيسبوك وانستغرام ويوتيوب وتويتر. نسأل الله أن يضع سلامه في قلبك أينما حللت ومهما فعلت وخاصّة في لحظات الخوف والألم والصعاب. ليباركك الربّ ويحفظك، ليضئ بوجهه عليك ويرحمك وليمنحك السّلام!