الإنجيل اليومي

الخميس الرابع عشر من زمن العنصرة

موقع Allah Mahabba الخميس الرابع عشر من زمن العنصرة

رسالة القدّيس يوحنّا الأولى 5: 13 – 21

يا إِخوَتِي : كتَبْتُ إِلَيْكُم بِهذَا، لِكَي تَعْلَمُوا أَنَّ الحَيَاةَ الأَبَدِيَّةَ هِيَ لَكُم أَنْتُمُ الَّذِينَ تُؤْمِنُونَ بِٱسْمِ ٱبْنِ الله.

وهذِهِ هِيَ الثِّقَةُ الَّتي لنَا أَمَامَهُ، أَنَّهُ يَسْمَعُ لنَا، إِذَا طَلَبْنَا شَيْئًا مُوافِقًا لِمَشِيئَتِهِ.

وإِنْ كُنَّا نَعْلَمُ أَنَّهُ يَسْمَعُ لنَا في مَا نَطْلُبُهُ، نَعْلَمُ أَنَّنَا نَحْصَلُ على مَا طَلَبْنَاهُ مِنْهُ.

إِنْ رأَى أَحَدٌ أَخَاهُ يَخْطَأُ خطِيئَةً لا تُؤَدِّي إلى المَوْت، فَلْيَسْأَلِ اللهَ فيَهَبَ الحَيَاةَ لَهُ ولِلَّذِينَ يَخْطأُونَ خَطِيئَةً لا تُؤَدِّي إِلى الْمَوت. هُنَاكَ خطِيئَةٌ تُؤَدِّي إِلى الْمَوْت، ولا أَقُولُ لَكُم أَنْ تَسْأَلُوا اللهَ مِن أَجْلِهَا.

كُلُّ ظُلْمٍ هُوَ خَطِيئَة. وهُنَاكَ خَطِيئَةٌ لا تُؤدِّي إِلى الْمَوت.

إِنَّنَا نَعْلَمُ أَنَّ كُلَّ مَولُودٍ مِنَ اللهِ لا يَخْطَأ، لأَنَّ ٱبْنَ اللهِ يَحْفَظُهُ، فَلا يَمَسُّهُ الشِّرِّير.

ونَعْلَمُ أَنَّنَا مِنَ الله، وأَنَّ العَالَمَ كُلَّهُ تَحْتَ سُلْطَانِ الشِّرِّير.

ونَعْلَمُ أَيضًا أَنَّ ٱبْنَ اللهِ أَتَى فأَعْطَانَا الفَهْمَ لِنَعْرِفَ الحَقّ. ونَحْنُ في الحَقّ، أَي في ٱبْنِهِ يَسُوعَ المَسِيح. هذَا هُوَ الإِلهُ الحَقُّ والحَياةُ الأَبَدِيَّة.

أَيُّهَا الأَبْنَاء، صُونُوا أَنْفُسَكُم مِنَ الأَوثَان!

إنجيل القدّيس لوقا 16: 9 – 12

قالَ الربُّ يَسوع لِتَلامِيذِهِ: «إِصْنَعُوا لَكُم أَصْدِقاءَ بِالمَالِ الخَائِن، حَتَّى إِذا نَفَد، قَبِلَكُمُ الأَصْدِقاءُ في المَظَالِّ الأَبَدِيَّة.

أَلأَمِينُ في القَلِيلِ أَمينٌ في الكَثِير. والخَائِنُ في القَلِيلِ خَائِنٌ أَيْضًا في الكَثير.

إِنْ لَمْ تَكُونُوا أُمَنَاءَ في المَالِ الخَائِن، فَمَنْ يَأْتَمِنُكُم عَلَى الخَيْرِ الحَقِيقيّ؟

وَإِنْ لَمْ تَكُونُوا أُمَنَاءَ في مَا لَيْسَ لَكُم، فَمَنْ يُعْطِيكُم مَا هُوَ لَكُم؟

تابعوا قناتنا

https://www.youtube.com/AllahMahabbaorg

شكراً لزيارة موقعنا. ندعوك لمشاركة هذه المقالة مع أصدقائك ومتابعة “الله محبّة” على مواقع التواصل الإجتماعي على فيسبوك وانستغرام ويوتيوب وتويتر. نسأل الله أن يضع سلامه في قلبك أينما حللت ومهما فعلت وخاصّة في لحظات الخوف والألم والصعاب. ليباركك الربّ ويحفظك، ليضئ بوجهه عليك ويرحمك وليمنحك السّلام!