الإنجيل اليومي

الخميس الثالث عشر من زمن العنصرة

موقع Allah Mahabba   الخميس الثالث عشر من زمن العنصرة

رسالة القدّيس يوحنّا الأولى 2: 21 – 29

يا إِخوَتِي : أَكْتُبُ إِلَيْكُم، لا لأَنَّكُم تَجْهَلُونَ الحَقّ، بَلْ لأَنَّكُم تَعْرِفُونَهُ، ولأَنَّ كُلَّ كَذِبٍ لا يَكُونُ مِنَ الحَقّ.

مَنْ هُوَ الكَذَّابُ إِلاَّ الَّذي يُنْكِرُ أَنَّ يَسُوعَ هُوَ المَسِيح؟ هذَا هُوَ المَسِيحُ الدَّجَّالُ الَّذي يُنْكِرُ الآبَ والٱبْن.

كُلُّ مَنْ يُنْكِرُ الٱبْنَ فَلَيْسَ لَهُ الآب، ومَنْ يَعْتَرِفُ بِٱلٱبْنِ فَلَهُ الآب.

أَمَّا أَنْتُم، فَلْيَثْبُتْ فِيكُم مَا سَمِعْتُمُوهُ مُنْذُ البَدْء. فإِنْ يَثْبُتْ فِيكُم مَا سَمِعْتُمُوهُ مُنْذُ البَدْء، تَثْبُتُوا أَنْتُم أَيْضًا في الٱبْنِ وفي الآب.

هذَا هُوَ الوَعْدُ الَّذي وَعَدَنَا بِهِ هُوَ نَفْسُهُ: أَي بِالحَيَاةِ الأَبَدِيَّة.

كَتَبْتُ إِلَيْكُم بهذَا عنْ أُولئِكَ الَّذِينَ يُرِيدُونَ أَنْ يُضَلِّلُوكُم.

أَمَّا أَنْتُم، فَالْمَسْحَةُ الَّتي قَبِلْتُمُوهَا مِنْهُ ثَابِتَةٌ فيكُم، ولا حَاجَةَ بِكُم إِلى مَنْ يُعَلِّمُكُم، لأَنَّ مَسْحَتَهُ تُعَلِّمُكُم كُلَّ شَيء، وهِيَ حَقٌّ لا كَذِب، فَٱثْبُتُوا في المَسِيحِ كَمَا عَلَّمَتْكُم.

والآن، أَيُّهَا الأَبْنَاء، فٱثْبُتُوا فِيه، لِكَي تَكُونَ لنا ثِقَةٌ أَمامَهُ، عِنْدَمَا يَظْهَر، ولا نُخْزَى مَفْصُولِينَ عَنْهُ عِنْدَ مَجِيئِهِ.

فَإِنْ كُنْتُم تَعْلَمُونَ أَنَّهُ بَارّ، فَٱعْرِفُوا أَنَّ كُلَّ مَنْ يَعْمَلُ البِرَّ يَكُونُ مَوْلُودًا مِنَ الله.

إنجيل القدّيس لوقا 14: 12 – 15

قَالَ الرَبُّ يَسُوعُ لِلَّذي دَعَاه إِلى تنَاولِ الطَعَام: «إِذَا صَنَعْتَ غَدَاءً أَوْ عَشَاءً، فَلا تَدْعُ أَصْدِقَاءَكَ، ولا إِخْوَتَكَ، وَلا أَنْسِباءَكَ، وَلا جِيرانَكَ الأَغْنِيَاء، لِئَلاَّ يَدْعُوكَ هُمْ أَيْضًا بِالمُقَابِل، وَيَكُونَ لَكَ مُكافَأَة.

بَلْ إِذَا صَنَعْتَ وَلِيمَةً فٱدْعُ المَسَاكِين، وَالمُقْعَدِين، والعُرْج، وَالعُمْيَان.

وَطُوبَى لَكَ، لأَنَّهُم لَيْسَ لَهُم مَا يُكَافِئُونَكَ بِهِ، وَتَكُونُ مُكَافَأَتُكَ في قِيَامَةِ الأَبْرَار».

وَسَمِع أَحَدُ المَدْعُوِّينَ كَلامَ يَسُوعَ فَقالَ لَهُ: «طُوبَى لِمَنْ يَأْكُلُ خُبْزًا في مَلَكُوتِ الله!».

تابعوا قناتنا

https://www.youtube.com/AllahMahabbaorg

شكراً لزيارة موقعنا. ندعوك لمشاركة هذه المقالة مع أصدقائك ومتابعة “الله محبّة” على مواقع التواصل الإجتماعي على فيسبوك وانستغرام ويوتيوب وتويتر. نسأل الله أن يضع سلامه في قلبك أينما حللت ومهما فعلت وخاصّة في لحظات الخوف والألم والصعاب. ليباركك الربّ ويحفظك، ليضئ بوجهه عليك ويرحمك وليمنحك السّلام!