الإنجيل اليومي

الخميس الثاني عشر من زمن العنصرة

موقع Allah Mahabba الخميس الثاني عشر من زمن العنصرة

سفر أعمال الرسل 28: 11 – 15

يا إِخوَتِي : بَعْدَ ثلاثَةِ أَشْهُر، أَقْلَعْنَا في سَفينَةٍ آتِيَةٍ مِنَ ٱلإِسْكَنْدَرِيَّةِ مَوْسُومَةٍ بِعَلامَةِ ٱلجَوْزَاء، قَضَتْ فَصْلَ ٱلشِّتَاءَ في ٱلجَزِيرَة.

فَنَزَلْنَا في مَدِينَةِ سِيرَاكُوزَا وأَقَمْنَا فيهَا ثَلاثَةَ أَيَّام.

ومِنْ هُنَاكَ سِرْنَا عِلى مَقْرُبَةٍ مِنَ ٱلشَّاطِئِ حَتَّى بَلَغْنَا مَدينَةَ راجِيُون. وبَعْدَ يَوْمٍ وَاحِد، هَبَّتْ عَلَيْنَا رِيحُ جَنُوب، ووَصَلْنَا بَعْدَ يَومَيْنِ إِلى مَدينَةِ بُوطيُول.

ووَجَدْنَا فيهَا بَعْضَ ٱلإِخْوَة، فسَأَلُونَا أَنْ نُقِيمَ عِنْدَهُم سَبْعَةَ أَيَّام، وهكَذَا ٱنْطَلَقْنَا إِلى رُومَا.

ومِنْ هُنَاكَ سَمِعَ الإِخْوَةُ بِخَبَرِ وصُولِنَا، فَجَاؤُوا إِلى لِقائِنَا حَتَّى سَاحَةِ أَبْيُوس وٱلحَوَانِيتِ ٱلثَّلاثَة، ورآهُم بُولُس، فشَكَرَ ٱلله، وتَشَجَّع.

إنجيل القدّيس لوقا 13: 10 – 17

كانَ يَسُوعُ يُعَلِّمُ في أَحَدِ المَجَامِعِ يَوْمَ السَّبْت.

وَإِذَا ٱمْرَأَةٌ فيها رُوحُ مَرَضٍ مُنْذُ ثَمَانِي عَشْرَةَ سَنَة، قَدْ جَعَلَهَا حَدْبَاءَ لا تَقْدِرُ أَبَدًا أَنْ تَنْتَصِب.

وَرَآها يَسُوعُ فَدَعَاهَا وَقالَ لَهَا: «يا ٱمْرَأَة، إِنَّكِ طَلِيقَةٌ مِنْ مَرَضِكِ!».

ثُمَّ وَضَعَ يَدَيهِ عَلَيْها، فٱنْتَصَبَتْ فَجْأَةً، وَأَخَذَتْ تُمِجِّدُ الله.

فَأَجَابَ رَئِيسُ المَجْمَعِ وَهوَ غَاضِب، لأَنَّ يَسُوعَ أَبْرَأَها يَوْمَ السَّبْت، وقَالَ لِلْجَمْع: هُنَاكَ سِتَّةُ أَيَّامٍ يَجِبُ فِيهَا العَمَل، فَتَعَالَوا وٱسْتَشْفُوا فِيهَا، لا في يَوْمِ السَّبْت!».

فَأَجابَهُ الرَّبُّ وَقَال: «أَيُّها المُرَاؤُون، أَلا يَحِلُّ كُلٌّ مِنْكُم يَوْمَ السَّبْتِ ثَوْرَهُ أَو حِمَارَهُ مِنَ المَعْلَف، وَيَأْخُذُه لِيَسْقِيَهُ؟

وَهذِهِ ٱبْنَةُ إِبْرَاهِيم، الَّتِي رَبَطَها الشَّيْطَانُ مُنْذُ ثَمَانِي عَشْرَةَ سَنَة، أَمَا كَانَ يَنْبَغي أَنْ تُحَلَّ مِنْ هذا الرِّبَاطِ في يَوْمِ السَّبْت؟».

وَلَمَّا قَالَ هذَا، خَزِيَ جَمِيعُ مُعَارِضِيه، وَفَرِحَ الجَمْعُ كُلُّهُ بِجَمِيعِ الأَعْمَالِ المَجِيدَةِ الَّتي كانَتْ تَجْري عَلَى يَدِهِ.

تابعوا قناتنا

https://www.youtube.com/AllahMahabbaorg

شكراً لزيارة موقعنا. ندعوك لمشاركة هذه المقالة مع أصدقائك ومتابعة “الله محبّة” على مواقع التواصل الإجتماعي على فيسبوك وانستغرام ويوتيوب وتويتر. نسأل الله أن يضع سلامه في قلبك أينما حللت ومهما فعلت وخاصّة في لحظات الخوف والألم والصعاب. ليباركك الربّ ويحفظك، ليضئ بوجهه عليك ويرحمك وليمنحك السّلام!