الإنجيل اليومي

الخميس الثالث من زمن العنصرة

موقع Allah Mahabba  الخميس الثالث من زمن العنصرة

سفر أعمال الرسل 7: 9 – 16

يا إِخْوَتِي، قالَ إِسطِفَانُس: «حَسَدَ الآبَاءُ ٱلأَوَّلُونَ يُوسُف، فَبَاعُوهُ إِلى مِصْر. وكَانَ ٱللهُ مَعَهُ.

فَأَنْقَذَهُ مِنْ جَمِيعِ مُضَايِقِيه، وآتَاهُ حُظْوَةً وحِكْمَةً عِنْدَ فِرْعَون، مَلِكِ مِصر، فَأَقَامَهُ فِرعَونُ وَالِيًا عَلى مِصْر، وعَلى كُلِّ بَيْتِهِ.

وحَدَثَتْ مَجَاعَةٌ وضِيقٌ شَدِيدٌ فِي كُلِّ مِصْرَ وبِلادِ كَنْعَان، فَلَمْ يَعُدْ آبَاؤُنَا يَجِدُونَ قُوتًا.

وسَمِعَ يَعْقُوبُ أَنَّ في مِصْرَ قَمْحًا، فَأَرْسَلَ إِلَيْهَا آبَاءَنَا مَرَّةً أُولى.

وفِي ٱلمَرَّةِ ٱلثَّانِيَةِ تَعَرَّفَ يُوسُفُ إِلى إِخْوَتِهِ، وظَهَرَ لِفِرْعَونَ أَصْلُ يُوسُف.

ثُمَّ أَرْسَلَ يُوسُفُ فَٱسْتَدْعَى أَبَاهُ يَعْقُوب، وجَمِيعَ عَشِيرَتِهِ، وكَانُوا خَمْسَةً وسَبْعِينَ نَفْسًا.

فَنَزَلَ يَعْقُوبُ إِلى مِصْر، وفِيهَا مَاتَ هُوَ وآبَاؤُنَا.

ثُمَّ نُقِلُوا إِلى شَكِيم، وَوُضِعُوا في ٱلقَبرِ ٱلَّذِي كَانَ إِبْرَاهِيمُ قَدِ ٱشْتَرَاهُ بِثَمَنِ فِضَّةٍ مِنْ بَنِي حَمُّور، أَبِي شَكِيم.

إنجيل القدّيس يوحنّا 16: 20 – 24

قالَ الربُّ يَسوع: «أَلحَقَّ ٱلحَقَّ أَقُولُ لَكُم: إِنَّكُم سَتَبْكُونَ وتَنُوحُون، أَمَّا العَالَمُ فَسَيَفْرَح. أَنْتُم سَتَحْزَنُونَ ولكِنَّ حُزْنَكُم سَيَتَحَوَّلُ إِلى فَرَح.

أَلمَرْأَةُ تَحْزَنُ وهِي تَلِد، لأَنَّ سَاعَتَهَا حَانَتْ. ولكِنَّهَا مَتَى وَلَدَتِ ٱلطِّفْلَ، لا تَعُودُ تَذْكُرُ ضِيقَهَا، لِفَرَحِهَا أَنَّ إِنْسَانًا وُلِدَ في العَالَم.

فَأَنْتُمُ الآنَ أَيْضًا تَحْزَنُون، إِنَّمَا سَأَعُودُ فَأَرَاكُم، وتَفْرَحُ قُلُوبُكُم، ولا يَنْزِعُ أَحَدٌ فَرَحَكُم مِنْكُم.

وفي ذلِكَ اليَوْمِ لَنْ تَسْأَلُونِي شَيْئًا. أَلحَقَّ ٱلحَقَّ أَقُولُ لَكُم: كُلُّ مَا تَطْلُبُونَهُ مِنَ الآبِ بِٱسْمِي، يُعْطِيكُم إِيَّاه.

حَتَّى الآنَ لَمْ تَطْلُبُوا بِٱسْمِي شَيْئًا. أُطْلُبُوا تَنَالُوا فَيَكْتَمِلَ فَرَحُكُم.

تابعوا قناتنا

https://www.youtube.com/AllahMahabbaorg

شكراً لزيارة موقعنا. ندعوك لمشاركة هذه المقالة مع أصدقائك ومتابعة “الله محبّة” على مواقع التواصل الإجتماعي على فيسبوك وانستغرام ويوتيوب وتويتر. نسأل الله أن يضع سلامه في قلبك أينما حللت ومهما فعلت وخاصّة في لحظات الخوف والألم والصعاب. ليباركك الربّ ويحفظك، ليضئ بوجهه عليك ويرحمك وليمنحك السّلام!