لحياتك اليوميّة

رياضة روحيّة يوميّة – اليوم الرابع من الأسبوع الرابع

أرنا الآب وحسبنا

رياضة روحيّة يوميّة لزمن الصوم – اليوم الرابع من الأسبوع الرابع.
انضمّوا وصلّوا يوميّاً ?

خطوات الرياضة الروحيّة:
✝️أمام المصلوب أو في زاويةٍ أخرى

  • نبدأ بإشارة الصّليب، نطلب نعمة الأسبوع
  • نقرأ الآية من الكتاب المقدّس
  • نأخذ وقتاً للتأمّل الشخصي في نصّ اليوم
  • نقرأ “من قلب المحبّة”
  • نختم بصلاة الرياضة

نصّ اليوم:
إنجيل يوحنّا 14: 1-15

1لا تَضْطَرِبْ قُلوبُكم. إنَّكم تُؤمِنونَ بِاللهِ فآمِنوا بي أَيضاً. 2في بَيتِ أَبي مَنازِلُ كثيرة ولَو لم تَكُنْ، أَتُراني قُلتُ لَكم إِنِّي ذاهِبٌ لأُعِدَّ لَكُم مُقاماً؟ 3وإِذا ذَهَبتُ وأَعددتُ لَكُم مُقاماً أَرجعُ فآخُذُكم إِلَيَّ لِتَكونوا أَنتُم أَيضاً حَيثُ أَنا أَكون. 4أَنتُم تَعرِفونَ الطَّريقَ إِلى حَيثُ أَنا ذاهِب”. 5قالَ له توما: “يا ربّ، إِنَّنا لا نَعرِفُ إِلى أَينَ تَذهَب، فكَيفَ نَعرِفُ الطَّريق؟” 6قالَ له يسوع: “أَنا الطَّريقُ والحَقُّ والحَياة. لا يَمْضي أَحَدٌ إِلى الآبِ إِلاَّ بي. 7فلَو كُنتُم تَعرِفوني لَعَرفتُم أَبي أَيضاً. مُنذُ الآنَ تَعرِفونَه وقَد رأَيتُموه”. 8قالَ له فيلِبُّس: “يا ربّ، أَرِنا الآبَ وحَسْبُنا”. 9قالَ له يسوع: “إِنِّي معَكم مُنذُ وَقتٍ طَويل، أَفلا تَعرِفُني، يا فيلِبُّس؟ مَن رآني رأَى الآب. فكَيفَ تَقولُ: أَرِنا الآب؟ 10أَلا تُؤِمِنُ بِأَنِّي في الآبِ وأَنَّ الآبَ فيَّ؟ إنَّ الكَلامَ الَّذي أَقولُه لكم لا أَقولُه مِن عِندي بلِ الآبُ المُقيمُ فِيَّ يَعمَلُ أَعمالَه. 11صَدِّقوني: إِنِّي في الآب وإِنَّ الآبَ فيَّ وإِذا كُنتُم لا تُصَدِّقوني فصَدِّقوا مِن أَجْلِ تِلكَ الأَعمال. 12الحَقَّ الحَقَّ أَقولُ لَكم: مَن آمَنَ بي يَعمَلُ هو أَيضاً الأَعمالَ الَّتي أَعمَلُها أَنا بل يَعمَلُ أَعظَمَ مِنها لأَنِّي ذاهِبٌ إِلى الآب 13فكُلَّ شيءٍ سأَلتُم بِاسْمي أَعمَلُه لِكَي يُمَجَّدَ الآبُ في الِابْن. 14إِذا سَأَلتُموني شَيئاً بِاسمي، فإِنِّي أَعمَلُه. 15إِذا كُنتُم تُحِبُّوني، حَفِظتُم وَصاياي.

تابعوا قناتنا

https://www.youtube.com/allahmahabbaorg

شكراً لزيارة موقعنا وصلاة “رياضة روحيّة يوميّة”. ندعوك لمشاركة هذه المقالة مع أصدقائك ومتابعتنا على مواقع التواصل الإجتماعي على فيسبوك، انستغرام، يوتيوب وتويتر. نسأل الله أن يضع سلامه في قلبك أينما حللت ومهما فعلت وخاصّة في لحظات الخوف والألم والصعاب. ليباركك الربّ ويحفظك، ليضىء بوجهه عليك ويرحمك وليمنحكم السّلام!