فيديوهات روحيّة

فيديو رائع عن الطوباويّين اللبنانيّين الجديدين

موقع Allah Mahabba – الطوباويّان اللبنانيّان الجديدان

الجزء الثاني – الطوباويّان الجديدان – معموديّة السّفر والتّنشئة

الجزء الثالث – الطوباويّان الجديدان – في حقل الرسالة

إعداد: الأخ شربل رزق الكبّوشي

إخراج: روزين صعب

في أيّام الحُكم العُثمانيّ الطّاغي المـُتمدّد في لُبنان والشّرق، وفي ظلّ تمايُز “المـُتصرّفيّة” الّذي أُعطي لجبل لبنان، لأمانٍ مُؤقّتٍ لمسيحيّيه، في قرية بعبدات الرّيفيّة الجميلة، والّتي يعني اسمُها الآرامي “بيتُ العبادة”، ولد جريس صالح في الثالث من شهر أيّار سنة 1879 م.، وولد يوسف عويس ملكي في الأوّل من شهر تشرين الأوّل سنة 1881م (اللذين سيُعرفا فيما بعد بالأخ توما والأخ ليونار الكبُّوشيّين). في أجواء ظُروف تلك الأيّام ترعرعا في عائلتين مسيحيّتين فقيرتين مُتواضعتين، فتغذّيا من إيمان أهلهم وبساطتهم القنوعة في العيش. هناك في أزقّة تلك القرية ركضوا ولعبوا وصرخوا… وبين كنيسة مار جرجس والسيّدة، صلّوا قدّسوا ورتّلوا، وهناك تعلّموا الدُّروس مع رفاقهم تحت السنديانة. هناك شاهدوا جهاد النّسوة في معامل الحرير، وتعب الرّجال في الفلاحة والزّرع والحصاد، ورأوا الرُّعيان والقطعان من كُلّ صوب تزيّن الجبال والتّلال والهضاب، وعرفوا تُجّار المـحال الصّغيرة في شوارع القرية الجميلة. لقد شاهدوا بعيونهم جمال الخالق في أرض الوطن. أيضًا في طفولتهم عرفوا خصام العائلات وإرث مشاكلها. ويوم انقسمت القريةُ على بعضها بسبب عين ماء، عرفت قلوبهم صراع الإنتماء العائليّ وأثره الجارح للنّفس. تعايشوا مع واقع تلك الأيّام، ويوم دخل المـُرسلون الكبُّوشيُّون القرية، فُتِحت أمامهم آفاقٌ جديدةٌ، تمدّدت لتصل بيومٍ من الأيّام شهادة هذين الطّفلين المُـترعرعَين بالنّعمة والحكمة والقامة علامةَ رجاءٍ للبنان، ليكون بيتَ عبادةٍ للّذي يفيضُ من قلبهِ يُنبوع رحمةٍ ومحبّةٍ لجميع النّاس لئلّا يعرفوا التّفرقة، بل السّلام.

تابعوا قناتنا

https://www.youtube.com/allahmahabbaorg

شكراً لزيارة موقعنا ومشاهدة “فيديو رائع عن الطوباويّان اللبنانيّان الجديدان”. ندعوك لمشاركة هذه المقالة مع أصدقائك ومتابعتنا على مواقع التواصل الإجتماعي على فيسبوك، انستغرام، يوتيوب وتويتر. نسأل الله أن يضع سلامه في قلبك أينما حللت ومهما فعلت وخاصّة في لحظات الخوف والألم والصعاب. ليباركك الربّ ويحفظك، ليضىء بوجهه عليك ويرحمك وليمنحكم السّلام!